كشكولي الخاص ستجد فيه آرائي وكتاباتي و خواطري وربما يومياتي .. أتمني أن تستمع بوقتك هنا ومرحبا بك في أي وقت :)

الأحد، 25 فبراير 2007

يوم جديد

ضوء شمسي مريح و بقايا برد ليلة قد رحلت عن دنيانا من قليل و نسمة للتو قد هبت بها قليل من عبير ونبتة خضراء بدأت تفتح اوراقها و قد كسيت بندي رطيب استقبلوني حين غادرت بيتي متجها الي يوم عمل جديد. المح هناك اطفال في عيونهم بقايا نوم قد وقفوا علي جانب الطريق بانتظار حافلة مدرستهم وعين أم قلقة تحرسهم و أقول في نفسي ياليت كل ذلك الجهد يفيد! أسير فأري عاملا بهمة و نشاط غريب يحمل دلو ماء لينظف سيارت سكان عمارة يحرسها ليزيد من دخله البسيط. الكل يسعي و الكون يستيقظ.. إنه صباح يوم جديد. ووجدت قلبي وحده يقول : "أصبحنا وأصبح الملك لله".


الأربعاء، 21 فبراير 2007

المختصر المفيد

احتاج اثناء عملي ان اتعامل كثيرا مع نظم تشغيل الUnix مثل AIXو Solaris. و هي كما تعلمون تحتاج دائما الي معرفة العديد من الأوامر التي تكتب في ال shell للتعامل معها, فكنت دائما ما احتاج للرجوع الي Google اذا احتجت لعمل وظيفة ما. مثلا اذا احتجت الي تعديل ملف نصي هناك امر لفتح الملف للتعديل و امر لاستبدال نص ما و امر للبحث و امر للخروج مع حفظ التغييرات و امر للخروج دون الحفظ و خلافه...
فكان الامر مزعجا للغاية -خصوصا اني من جيل الويندوز وال GUIو الIDE- فقررت البحث عن حل عملي للمشكلة و اليوم وجدت هذا الموقع :
الذي يحتوي علي العديد ملفات PDF بها مرجع سريع -Quick Reference- وهو عبارة عن ملف مكون من صفحة واحدة تحتوي علي العديد من الاوامر للغات البرمجه و نظم التشغيل ونظم قواعد البيانات وغيرها. بحيث يمكنك طباعة المرجع و تعلقه علي المكتب امامك للرجوع اليه بشكل سريع.
موقع اخر:

الاثنين، 12 فبراير 2007

أفراح الروح 5

الخاطرة الخامسة :
""" لست ممن يؤمنون بحكاية المباديء المجردة عن الأشخاص لأنه ما المبدأ بغير عقيدة حارة دافعة؟ وكيف توجد العقيدة الحارة الدافعة في غير قلب إنسان؟.
إن المباديء والأفكار في ذاتها- بلا عقيدة دافعة- مجرد كلمات خاوية أو على الأكثر معان ميتة! والذي يمنحها الحياة هي حرارة الإيمان المشعة من قلب إنسان! لن يؤمن الآخرون بمبدأ أو فكرة تنبت في ذهن بارد لا في قلب مشع.
آمن أنت أولا بفكرتك، آمن بها إلى حد الاعتقاد الحار! عندئذ فقط يؤمن بها الآخرون ! وإلا فستبقى مجرد صياغة لفظية خالية من الروح والحياة !...
لا حياة لفكرة لم تتقمص روح إنسان، ولم تصبح كائنا حيا دب على وجه الأرض في صورة بشر!.. كذلك لا وجود لشخص - في هذا المجال- لا تعمر قلبه فكرة يؤمن بها في حرارة وإخلاص...
إن التفريق بين الفكرة والشخص كالتفريق بين الروح والجسد أو المعنى واللفظ، عملية - في بعض الأحيان- مستحيلة، وفي بعض الأحيان تحمل معنى التحلل والفناء!. كل فكرة عاشت قد اقتاتت قلب إنسان!
أما الأفكار التى لم تطعم هذا الغذاء المقدس فقد ولدت ميتة ولم تدفع بالبشرية شبرا واحدا إلى الأمام !. """
المثالية - القدوة مقالة رائعة من عصفور مدينتنا أعتقد أن موضوعها مرتبط بتلك الخاطرة أنصح الجميع بقرائتها.
الخواطر السابقة من كتيب أفراح الروح:

الخميس، 8 فبراير 2007

معني جميل

اليوم كنت أقلب في ملفات قديمة أحتفظ بها ووجدت بها تلك الكلمات التي كنت أضعها كتوقيع لي في مشاركاتي علي الانترنت :

"إن أراد الإنسان أن يعيش وفق مبادئه ، وأراد إلى جانب ذلك أن يحقق مصالحه إلى الحد الأقصى ، فإنه بذلك يحاول الجمع بين نقيضين !! ، إنه مضطر في كثير من الأحيان أن يضحي بأحدهما حتى يستقيم له أمر الآخر ، وقد أثبتت المبادئ عبر التاريخ أنها قادرة على الانتصار تارة تلو الأخرى ، وأن الذي يخسر مبادئه يخسر ذاته ، ومن خسر ذاته لا يصح أن يقال أنه كسب بعد ذلك أي شيء !!"

الأربعاء، 7 فبراير 2007

The Knack !!

هل يعاني طفلك من هذه الأعراض الخطيره..إذن فهو مصاب بال Knack
هام : شغل سماعات جهازك و شاهد مقطع الفيديو هذا لتعرف إذا ما كان طفلك مصاب بال Knack أم لا :

ملاحظة : Knack هو مرض يصيب المهندس في مرحلة الطفولة.

الثلاثاء، 6 فبراير 2007

أفراح الروح 4

الخاطرة الرابعة:
""من الصعب على أن أتصور كيف يمكن أن نصل إلى غاية نبيلة باستخدام وسيلة خسيسة!؟ إن الغاية النبيلة لا تحيا إلا في قلب نبيل: فكيف يمكن لذلك القلب أن يطيق استخدام وسيلة خسيسة؟ بل كيف يهتدي إلى استخدام هذه الوسيلة؟! حين نخوض إلى الشط الممرع بركة من الوحل لابد أن نصل إلى الشط ملوثين.. إن أوحال الطريق ستترك آثارها على أقدامنا وعلى مواضع هذه الأقدام، كذلك الحال حين نستخدم وسيلة خسيسة: إن الدنس سيعلق بأرواحنا، وسيترك آثاره في هذه الأرواح، وفي الغاية التى وصلنا إليها!. إن الوسيلة في حساب الروح جزء من الغاية، ففى عالم الروح لا توجد هذه الفوارق والتقسيمات! الشعور الانساني وحده إذا أحس غاية نبيلة فلن يطيق استخدام وسيلة خسيسة.. بل لن يهتدي إلى استخدامها بطبيعته! " الغاية تبرر الوسيلة!؟ ": تلك هى حكمة الغرب الكبرى!! لأن الغرب يحيا بذهنه، وفي
الذهن يمكن أن توجد التقسيمات والفوارق بين الوسائل والغايات!.""
الخواطر السابقة من كتيب أفراح الروح:

أفراح الروح 3

اليوم نستكمل رحلتنا مع أفراح الروح , و الخاطرة التي أنشرها اليوم من أكثر الخواطر التي أعجبتني و أثرت في كثيرا فكم نحتاج لتلك المشاعر السامية و الطيبة عندما نتعامل مع الناس من حولنا- خصوصا في مثل هذا الزمان الذي نعيش فيه-.
الخاطرة الثالثة :
"عندما نلمس الجانب الطيب في نفوس الناس، نجد أن هناك خيرا كثيرا قد لا تراه العيون أول وهلة!...
لقد جربت ذلك.. جربته مع الكثيرين.. حتى الذين يبدو في أول الأمر أنهم شريرون أو فقراء الشعور...
شيء من العطف على أخطائهم وحماقاتهم، شيء من الود الحقيقي لهم، شيء من العناية- غير المتصنعة- باهتماماتهم وهمومهم... ثم ينكشف لك النبع الخير في نفوسهم، حين يمنحونك حبهم ومودتهم وثقتهم، في مقابل القليل الذي أعطيتهم إياه من نفسك، متى أعطيتهم إياه في صدق وصفاء وإخلاص.
إن الشر ليس عميقآ في النفس الإنسانية إلى الحد الذي نتصوره أحيانا. إنه في تلك القشرة الصلبة التي يواجهون بها كفاح الحياة للبقاء.. فإذا أمنوا تكشفت تلك القشرة الصلبة عن ثمرة حلوة شهية.. هذه الثمرة الحلوة، إنما تتكشف لمن يستطيع أن يشعر الناس بالأمن من جانبه، بالثقة في مودته، بالعطف الحقيقي على كفاحهم وآلامهم، و على أخطائهم او على حماقاتهم كذلك.. وشيء من سعة الصدر في أول الأمر كفيل بتحقيق ذلك كله، أقرب مما يتوقع الكثيرون.. لقد جربت ذلك، جربته بنفسي. فلست أطلقها مجرد كلمات مجنحة وليدة أحلام وأوهام!... "
الخواطر السابقة من كتيب أفراح الروح:

الأحد، 4 فبراير 2007

الموت المفاجئ للهاردديسك

ذهبت اليوم لقسم الصيانة في الشركة لتصليح عطل بسيط في الكمبيوتر الخاص بي. وهناك وجدت أحد زملائي وقد اكتسي وجهه بحزن عميق فسألته :
-مالك يا محمد.. خير ؟
-الهاردديسك بتاعي مات.
-يا راجل! إزاي ده حصل طيب؟ هو الجهاز وقع منك ولا حاجه ؟
-أبدا..كنت شغال عادي خالص و عملت standby وبعد فترة رجعت للجهاز و حاولت اشغله تاني ظهر لي شاشة ال Blue death وبعدها الجهاز ماشتغلش تاني. حاولت أوصل الهاردديسك علي جهاز تاني الجهاز التاني برضه ماتعرفش علي الهاردديسك بتاعي والجهازهنج.
-يا راجل .. كده مرة واحدة !! طب والحاجات اللي علي الهاردديسك .. ؟
-كله راح.
-كل حاجة! هو أنت معندكش أي نسخة من ملفاتك المهمة في أي مكان تاني ؟
-لأ.. كل ملفات الشغل من أول ما جيت الشركة و كل الايميلات و الشغل اللي شغال فيه من أسبوعين وحتي كل ملفاتي الشخصية و حساباتي و مواعيدي..كلها راحت.
طبعا موقف مرعب! والكل معرض له في أي لحظة و بدون سابق إنذار كما حدث لزميلي : الموت المفاجئ للهاردديسك.
ملفات كثيرة مهمة -كملفات العمل و البرامج و ملفات الاكسل التي بها الحسابات الشخصية و كلمات السر و المواعيد المهمه- أغلبنا يحتفظ بها في مكان واحد ولا توجد لديه نسخ احتياطية منها.
وسائل ال Backup كثيرة و متنوعه ابسطها ان يكون لديك هاردديسك اخر تضع عليه نسخ احتياطية من ملفاتك.أو تضعها علي CD و تحدث محتوياته من حين لآخر. وإذا كان لديك اتصال انترنت سريع يمكنك أن تستخدم أحد المواقع التي توفر خدمة ال Online Backup.

الخميس، 1 فبراير 2007

أفراح الروح 2

إليكم الخاطرة الثانية من "أفراح الروح" :
الخاطرة الثانية :
""عندما نعيش لذواتنا فحسب، تبدو لنا الحياة قصيرة ضئيلة، تبدأ من حيث بدأنا نعي، وتنتهي بانتهاء عمرنا المحدود !..
أما عندما نعيش لغيرنا، أي عندما نعيش لفكرة، فإن الحياة تبدو طويلة عميقة، تبدأ من حيث بدأت الإنسانية وتمتد بعد مفارقتنا لوجه هذه الأرض !!
إننا نربح أضعاف عمرنا الفردي في هذه الحالة، نربحها حقيقة لا وهمآ، قتصور الحياة على هذا النحو، يضاعف شعورنا بايامنا وساعاتنا و لحظاتنا. و ليست الحياة بعد السنين، ولكنها بعداد المشاعر. وما يسميه " الواقعيون " في هذه الحالة " وهما " هو في الواقع " حقيقة " أصح من كل حقائقهم!.. لأن الحياة ليست شيئا آخر غير شعور الإنسان بالحياة. جرد أي إنسان من الشعور بحياته تجرده من الحياة ذاتها في معناها الحقيقي! ومتى أحس الإنسان شعورآ مضاعفا بحياته، فقد عاش حياة مضاعفة فعلا...
يبدو لي أن المسألة من البداهة بحيث لا تحتاج إلى جدال !...
إننا نعيش لأنفسنا حياة مضاعفة، حينما نعيش للآخرين، وبقدر ما نضاعف إحساسنا بالآخرين، نضاعف إحساسنا بحياتنا، ونضاعف هذه الحياة ذاتها في النهاية!. ""
الخواطر السابقة من كتيب أفراح الروح: