منذ أن انتقلت للعيش في مدينة 6 أكتوبر -من عام تقريبا- وأنا يراودني الأمل في أن أعبر بوابات الطريق الصحراوي كلما اقتربت منها,لا أدري ما الدافع القوي لذلك ربما هو حب الانسان دوما لمعرفة المجهول بالنسبة له وربما كلام تسمعه من الناس عندما يمر أحدهم علي الطريق الصحراوي ويحكي لك ما شاهده وربما لفظة "بوابات" في حد ذاتها تولد بداخلك رغبة في معرفة ما ورائها,فهي بوابات ماذا؟
أثناء سفري علي الطريق وردت بداخلي عدة إجابات فأنا أراها بوابات لعالم اخر جديد لم نعتد عليه نحن "الدلتاويون"..عالم ذو افق واسع تراه علي يمينك ويسارك وأمامك كلما تلفت وتأملت الرمال الذهبية الممتده وهي تعانق قرص الشمس لحظة غروبه هناك بعيدا..عالم رحب ذو جمال غريب وجديد تحسه في ذلك اللون الأخضر لمزارع العنب الواسعة و المساحات الخضراء التي تحتضن أشجار النخيل علي جانبي الطريق وبجوار كل تجمع سكني جديد في قلب الصحراء الصفراء الممتدة.
كل شئ هناك له سعة وامتداد ونظام بداية من الطرق و التجمعات السكنية والأرض المزروعة والمناطق الصناعية وعلي قدر تلك السعة والنظام تكون سرعة النمو وسرعة التطور علي عكس الدلتا المتكدسة التي أثقل كاهلها البشر وكثرتهم حتي ضاقت عليهم بما رحبت.
في الطريق رأيت لافتة لطريق جانبي ممتد في قلب الصحراء مكتوب عليها "طريق التحدي" أظنها تسمية معبرة لحقيقة ما يواجهه من يذهب لمثل تلك المناطق ليبدأ مشروعا زراعيا مثلا يكون عليه فيه أن يستصلح التربة الرملية و -بعون الله- يغير فيها ويبدل من حالها حتي تصبح أرض طيبة تنتج له من ثمار وخيرات الله.
لا أدري لماذا لم أسمع مثلا عن أحد خريجي كلية الزراعة من زملائي اتجه لمثل تلك المناطق أو حتي راوده الأمل في أن يتجه هناك,الكل يريد أن يظل في شريطنا الضيق المتكدس ولن يضيف هناك جديدا فقد انتهت واستهلكت تماما كل فرص التجديد ويبقي السبق لمن يستطيع أن يسلك "طريق التحدي".
أثناء سفري علي الطريق وردت بداخلي عدة إجابات فأنا أراها بوابات لعالم اخر جديد لم نعتد عليه نحن "الدلتاويون"..عالم ذو افق واسع تراه علي يمينك ويسارك وأمامك كلما تلفت وتأملت الرمال الذهبية الممتده وهي تعانق قرص الشمس لحظة غروبه هناك بعيدا..عالم رحب ذو جمال غريب وجديد تحسه في ذلك اللون الأخضر لمزارع العنب الواسعة و المساحات الخضراء التي تحتضن أشجار النخيل علي جانبي الطريق وبجوار كل تجمع سكني جديد في قلب الصحراء الصفراء الممتدة.
كل شئ هناك له سعة وامتداد ونظام بداية من الطرق و التجمعات السكنية والأرض المزروعة والمناطق الصناعية وعلي قدر تلك السعة والنظام تكون سرعة النمو وسرعة التطور علي عكس الدلتا المتكدسة التي أثقل كاهلها البشر وكثرتهم حتي ضاقت عليهم بما رحبت.
في الطريق رأيت لافتة لطريق جانبي ممتد في قلب الصحراء مكتوب عليها "طريق التحدي" أظنها تسمية معبرة لحقيقة ما يواجهه من يذهب لمثل تلك المناطق ليبدأ مشروعا زراعيا مثلا يكون عليه فيه أن يستصلح التربة الرملية و -بعون الله- يغير فيها ويبدل من حالها حتي تصبح أرض طيبة تنتج له من ثمار وخيرات الله.
لا أدري لماذا لم أسمع مثلا عن أحد خريجي كلية الزراعة من زملائي اتجه لمثل تلك المناطق أو حتي راوده الأمل في أن يتجه هناك,الكل يريد أن يظل في شريطنا الضيق المتكدس ولن يضيف هناك جديدا فقد انتهت واستهلكت تماما كل فرص التجديد ويبقي السبق لمن يستطيع أن يسلك "طريق التحدي".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق