اليوم أول يوم لي في العمل بعد أجازة دامت عشرة أيام تقريبا قضيت منها أسبوع في الإسكندرية ربما أكتب عنها بإذن الله في وقت لاحق فالإسكندرية في تلك الإيام ساحرة بحق فالجو ممتاز والبلد خالية -إلا من أهلها- قبل الهجوم التتري الذي يصاحب هجوم حر الصيف عليها .
قد يعتبر البعض أن الأجازة نوع من الرفاهية التي لا داعي لها لكن برأيي أنها رفاهية لابد منها إن تيسرت لك.
فلابد من حين لآخر أن تكسر الروتين في حياتك .. أن تهجر لفترة ما نظام يومك المعتاد :نفس موعد الاستيقاظ ,نفس وسيلة المواصلات ,نفس الطرق التي تسلكها كل يوم ,نفس المكان الذي تعمل فيه, نفس الأناس تقابلهم كل يوم ثم عودة في نفس الوقت لتمارس نشاطات اعتدت عليها ... الخ.
بعد فترة لابد من أن تقل انتاجيتك ويقل حماسك لأداء مهامك فيلزمك أن تعطي لنفسك اجازة تغادر فيها تلك المعتادات فتغير نظام يومك مثلا أو تسافر لمكان تحبه أو ربما تزور أناس لم ترهم من مدة طويلة وتعطي لنفسك فرصة لممارسة نشاطات جديدة علي المستوي الحياتي وحتي علي المستوي الإيماني كذلك.
فتحس بعد فترة من التغيير بحنين للنظام الروتيني فعندما تعود إليه بعد الأجازة ستجد روح حماسية للعمل ونشاط أكثر في الإقبال علي مهامك الحياتيه ,مثل شعور أول يوم للعودة للدراسة بعد الأجازة الصيفية مثلا يكون هناك حماس أو إقبال عليها بشكل أو بآخر لها -وإن كان البعض لا يجد ذلك الشعور:)-
ملحوظة أخيرة: عندما تأخذ أجازة حاول ألا تجعلها أجازة روتينية !!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق